تقدم أحد النشطاء الاعلاميين بمدينة إيموزار كندر، بشكاية لدى النيابة العامة المختصة، يتهم فيها رئيس الجماعة( إد.ب)، البرلماني السابق عن نفس الدائرة، والمنتمي لحزب التقدم والاشتراكية، بتسخير شخصين من أجل اختطافه واحتجازه واغتصابه، كرد فعل انتقامي، لما ينشره من معطيات تفضح مجموعة من خروقات المشتكى به. وحسب نص الشكاية التي توصل موقع برلمان.كوم، بنسخة منها، فإن الناشط الاعلامي، وصل إلى علمه، أن رئيس جماعة إيموزار كندر، يخطط لاختطافه واحتجازه، وكذا اغتصابه، بعدما ضاق ذرعا من منشوراته على الفيسبوك، التي تفضح مجموعة من خروقاته في تدبير الشأن المحلي للجماعة، حيث اعترف شخصان من ذوي السوابق، بتفاصيل مخطط رئيس الجماعة للضحية، بعدما تراجعا في اللحظات الأخيرة عن تنفيذ هذا المخطط الإجرامي، الذي اعترفا به في تصريح كتابي موقع ومصادق عليه، مؤكدين أنهما تسلما تسبيقا قدره 4000 درهم من رئيس الجماعة، من أجل اختطاف واحتجاز المعني بالأمر، بمكان معد لاغتصابه جنسيا. وحسب نفس المصدر فقد خلفت القضية، صدمة وسط الرأي العام بمدينة إيموزار كندر، فيما تفاعلت الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بولاية أمن فاس، مع الشكاية وباشرت التحقيق في ملابساتها، بالاستماع الى كافة الأطراف المعنية.