عمقت تزكيات الترشح لخوض انتخابات كسب عضوية مجلس المستشارين، من خلافات صقور الحركة الشعبية بما ينذر بهجرة جديدة للغاضبين من تداعياتها، إلى صفوف الحركة التصحيحية بقيادة الوزير السابق سعيد اولباشا. وأثار قرار للأمين العام للحزب امحند العنصر بعدم تقديم أي لائحة ترشيح من اللوائح السبع المخصصة لجهة الرباطالقنيطرة، موجعة غضب داخل البيت الحركي. وحرم قرار العنصر أعضاءً بالمكتب السياسي يتقدمهم إدريس السنتيسي وحميد السعداوي.. من التنافس على عضوية مجلس المستشارين. وقال مصدر حركي إن قرار العنصر هذا قد يكون له عمق تكتيكي بالدرجة الأولى، “إذ عندما تبين للسيد العنصر أن حظوظ الحزب ضعيفة في جهة الرباطالقنيطرة قرر دعم لوائح حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية بعدم تزكية حركيين من حزبه في أفق تشكيل فريق موحد”.