ووري الثرى بعد عصر يومه الثلاثاء، في مقبرة الشهداء بمدينة الدارالبيضاء، جثمان الفنان الراحل سعد الله عزيز، الذي توفي بعد صراع مع المرض. وحضر جنازة الفنان الراحل العديد من الفنانين المغاربة، الذين جاؤوا لتوديع هرم من أهرام الفن المغربي. وأكد مسعود بوحسين، رئيس النقابة الوطنية لمهنيي الفنون الدرامية، في تصريح لموقع "برلمان.كوم"، أن المرحوم كان فنانا محبوبا عند الجميع، وقدم الكثير للفن المغربي. وأضاف بوحسين، أن عزيز سعد الله كان متعدد المواهب، بحيث كان كاتبا ومخرجا وممثلا، واشتغل في السينما والمسرح، مشيرا إلى أن المرحوم عاش كبيرا ومات كبيرا بفضل مواقفه الشجاعة. ومن جانبه قدم الفنان المقتدر عزيز الفاضيلي تعازيه الخالصة لأسرة الفنان، موضحا في تصريحه، أن المرحوم كان ينوي جمع جميع أصدقائه الفنانة قبل مماته، إلا أنه فارق الحياة. ويعتبر الراحل من بين الفنانين المغاربة الكبار، إذ شارك في العديد من الأعمال المسرحية والتلفزيونية. وقدم الراحل الكثير من الأعمال الناجحة سواء في المسرح (سعدك يا مسعود -النخوة على لخوا – خلي بالك من مدام – برق ماتقشع – كوسطة يا وطن) أو في السينما (ساعي البريد – عرس الآخرين – بيضاوة – نامبر وان) وفي التلفزيون حيث قدم وكتب العديد من الأفلام ومن بين أعماله (السلسلة الكوميدية تلفزيون ثلاتة – كاريكاتير – صور ضاحكة – مواقف – لالة فاطمة لثلاث مواسم)، كما نال جائزة أفضل ممثل في مهرجان مونتريال ومهرجان باستيا بفرنسا.