دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، لإعلاء صوت المراهقات، ووضع احتياجاتهن في موقع الصدارة، عند صياغة القوانين والسياسات والممارسات في كل بلد ومجتمع في جميع أنحاء العالم، لما يخلقنه من حركات عالمية من أجل التغيير. وقال غوتيريش، في رسالة له، إننا "نحتفل هذا العام باليوم الدولي للطفلة الذي يصادف 11 أكتوبر، في وقت يشهد فيه العالم جائحة كوفيد-19 وتجدد الحركات المطالبة بالعدالة الاجتماعية"، حيث وصفهن ب"القادة الجدد في عصرنا". وأضاف نفس المتحدث، أنه "بينما نعزز سبل التصدي للجائحة ونخطط للتعافي من آثارها، لدينا فرصة لتهيئة عالم أفضل وأكثر عدلا ومساواة للفتيات في كل مكان، وأفضل طريقة لتحقيق ذلك هي السير خلف راية القيادة التي ترفعها الفتيات أنفسهن". ولفت غوتيريش إلى أن الفجوة بين الفتيات والفتيان لا تزال واسعة بشكل لا يمكن قبوله، قائلا "فالمراهقات محرومات من الفرص في مجالات العلم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، ليس بسبب قصور في مواهبهن أو طموحاتهن – بل لأنهن فتيات". وأردف الأمين العام، في ختام حديثه، بالقول إنه "يمكننا جميعا أن نستمد الإلهام من المراهقات اللواتي يأخذن زمام المبادرة ويصنعن حياة أفضل لأنفسهن وللآخرين".