أفادت وزارة الصحة في البرازيل أن عدد الأشخاص الذين توفوا بسبب فيروس "كورونا" في البرازيل تجاوز 150 ألف حالة. وسجلت البرازيل ثاني أعلى عدد وفيات بفيروس كورونا في العالم، بعد الولاياتالمتحدة، وثالث أكبر عدد من حالات الإصابة بالفيروس التاجي بعد الولاياتالمتحدة والهند. وكان الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو اتُهم بالتقليل من مخاطر الفيروس منذ بداية الوباء، متجاهلاً نصائح الخبراء بشأن التدابير التقييدية. وسجلت البرازيل حتى الآن أكبر عدد من الوفيات في أمريكا الجنوبية، وكانت ولاية ساو باولو الأكثر تضرراً. وفقًا للأرقام الصادرة عن وزارة الصحة، توفي 150 ألفا و236 شخصاً في البرازيل بسبب كوفيد 19 منذ تسجيل أول حالة وفاة في مارس، وتأكدت إصابة 5091840 شخصاً بالفيروس. ومع ذلك، فإنّ العدد اليومي للحالات الجديدة في البرازيل يتراجع ببطء منذ أن استقر في الصيف، عندما كان هناك حوالي ألف حالة وفاة جديدة يومياً على مدى شهرين. وكان تعامل بولسونارو مع الوباء وقراره بمعارضة إجراءات الإغلاق وإعطاء الأولوية للاقتصاد مثيراً للانقسام إلى حد كبير. وفي غشت الماضي، دافع نائب الرئيس البرازيلي هاميلتون موراو أيضاً عن نهج الحكومة، وألقى باللوم على عدم الانضباط بين البرازيليين في الفشل في الحد من انتشار الفيروس من خلال تدابير التباعد الاجتماعي.