نشر مؤخرا مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة تقريرا حول حالة الصحراء المغربية، وقدم جردا حول وضعية المنطقة خلال بداية انتشار "كوفيد19′′، ومدى تعاون السلطات المغربية مع بعثة الأممالمتحدة للاستفتاء في الصحراء المغربية، المعروفة اختصارا بالمينورسو والانتهاكات التي أقدمت عليها جبهة البوليساريو في المنطقة. وأكد التقرير الذي توصل "برلمان.كوم" بنسخة منه، أن حكومة المغرب قدمت الدعم للبعثة في عدد من الجوانب، حيث ساعدت في تسريع نتائج اختبار "كوفيد19" الذي أجري لأطقم الطيران التابعة للبعثة، وساعدت الموظفين المدنيين والعسكريين المسافرين من منطقة عمليات البعثة وإليها، وذلك بمنحهم إمكانية الوصول إلى رحلات جوية تجارية دولية خاصة. وفي الفترة من 1 شتنبر 2019 إلى 31 غشت 2020، لاحظت البعثة اقتراف جبهة البوليساريو ل 53 انتهاكا، منها 13 انتهاكا عاما و40 انتهاكا لحرية التنقل، وهناك انتهاكات طويلة الأمد ارتكبتها الجبهة ولاتزال دون معالجة. وشهدت البعثة مؤشرات على زيادة عمليات التوغل التي تقوم بها قوات الجبهة في المنطقة العازلة، في انتهاك لاتفاق الكركرات رقم 1. وفي مناسبتين، في أغوانيت في أكتوبر 2019، وفي تيفاريتي ماي من نفس السنة، كانت الدلائل واضحة، وأعلنت تلك التوغلات باعتبارها انتهاكات. ففي اغوانيت لحقت أضرار بشاحنة كانت تسير عبر المنطقة العازلة لنقل أفراد عسكريين تابعين لجبهة البوليساريو إلى مركز المراقب الواقع عند النقطة الوسيطة 6 قرب الكركرات، وذلك من جراء تعرضها للغم، واحتج الجيش الملكي المغربي على هذا الحادث وحاول إخراج الشاحنة من المنطقة. وفق تعبير التقرير.