على خلفية حضور مراقبين عسكريين اثنيين تابعين لبعثة المينورسو في مؤتمر الذي نظمته “البوليساريو”، قبل أيام؛ أكد ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم الاثنين، أن تواجد مراقبين عسكريين، اثنين، تابعين لبعثة المينورسو لفترة وجيزة بالمؤتمر “البوليساريو” في تيفاريتي، “لايعكس أي موقف سياسي من جانبهما أو من قبل المينورسو”. وشدد المتحدث ذاته، على أن المينورسو تلتزم ” الحياد بشكل صارم في القيام بالمهمة الموكولة إليها “. وأوضح المتحدث في مؤتمره الصحفي اليوم الاثنين بنيويورك، أنه “في 19 دجنبر، وفي إطار المراقبة المنتظمة للوضع (في الصحراء) طبقا لولاية المينورسو، قرر مراقبان عسكريان تابعان للأمم المتحدة، واللذان يعملان بموقع البعثة في تيفاريتي زيارة مكان تنظيم المؤتمر الخامس عشر لجبهة “البوليساريو” الانفصالية. وأضاف دوجاريك أن المراقبين “غادرا بعد فترة وجيزة، عائدين إلى موقع فريقهما”. وبعد ان أعلنت جبهة "البوليساريو" الانفصالية عن تنظيم مؤتمرها الخامس عشر في منطقة تيفاريتي من الصحراء المغربية، المتواجدة ضمن المنطقة العازلة، علم "اليوم 24" أن المغرب احتج على الخطوة الاستفزازية للجبهة الانفصالية في أروقة الأممالمتحدة. هذا، ويتشبث المغرب برفضه تغيير الوضع القانوني والتاريخي في المنطقة العازلة بالصحراء المغربية، والتي تضم مناطق تيفاريتي والمحبس والبير الحلو.