قرر موظفو وعمال جماعة الدارالبيضاء والمقاطعات التابعة لها، التصعيد ضد المجلس الجماعي الذي يرأسه عبد العزيز العماري، القيادي بحزب العدالة والتنمية، وذلك للمطالبة بفتح حوار جدي ومسؤول استجابة للمطالب الأساسية للموظفات، والموظفين، والأطر في جماعة الدارالبيضاء والمقاطعات التابعة لها. ودعا موظفو الجماعات المحلية، المنضوون تحت لواء الجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية، التابعة للاتحاد المغربي للشغل، لخوض إضراب وطني يوم 8 أكتوبر المقبل، وحمل الشارة ابتداء من الفاتح من الشهر نفسه، بالإضافة إلى تنظيم وقفة احتجاجية، يوم السبت المقبل. وطالب عمال وموظفو الجماعات المحلية في مدينة الدارالبيضاء، ب"فتح حوار جدي ومسؤول مع الموظفات، والموظفين، والأطر في جماعة الدارالبيضاء، ومختلف الجماعات الترابية في الجهة. ورفض الموظفون في بلاغهم المساس بحقوقهم ومكتسباتهم، تحت ذريعة التقشف، وترشيد النفقات". وأشار العمال في بلاغهم إلى ضرورة الاسراع بتسوية الملفات المالية للترقية لفائدة الموظفين، مع فتح حوار جاد حول الملف المطلبي لعمال النظافة والعمل على تحسين ظروفهم المادية والإجتماعية.