يسود ترقب كبير في صفوف موظفي الجماعة والمقاطعات، التابعة لها في الدارالبيضاء، بشأن صرف التعويضات عن الساعات الإضافية لفائدة موظفات، وموظفي جماعة الدارالبيضاء، والمقاطعات التابعة لها، وعد بها عبد العزيز العماري، رئيس جماعة الدارالبيضاء، الموظفين أنفسهم، وفقا لبرتوكول الموقع بين إدارة الجماعة، وممثلي نقابة الاتحاد المغربي للشغل، خلال الأيام القليلة الماضية. وعلى إثر ذلك، راسلت الجامعة الوطنية لعمال، وموظفي الجماعات المحلية، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، عبد العزيز العماري، رئيس جماعة الدارالبيضاء، تذكره فيها بتنفيذ بنود الاتفاق، الموقع بين ممثلي الاتحاد المغربي للشغل، وجماعة الدارالبيضاء يوم 9 يوليوز الماضي، وذلك في مقر المديرية العامة للمصالح في جماعة الدارالبيضاء. ومن بين بنود الاتفاق، صرف التعويضات عن الساعات الإضافية لفائدة موظفات، وموظفي جماعة الدارالبيضاء، والمقاطعات التابعة لها، مع تحديد موعد لقاء من أجل مواصلة الحوار. وكان موظفو الجماعة، والمقاطعات في الدارالبيضاء، قد توصلوا إلى اتفاق مع إدارة الجماعة بشأن صرف تعويضات الساعات الإضافية. ووفق بروتوكول الاتفاق، الذي توصل "اليوم 24" بنسخة منه، فإن كلا من ممثلي إدارة الجماعة، ونقابة الاتحاد المغربي للشغل لشغيلة الجماعة، اتفقوا على 4 محاور أساسية، على رأسها صرف تعويضات 8 أشهر من الساعات الإضافية، برسم عامي 2019، و2020، في متم شهر شتنبر الجاري، وتم الاتفاق، أيضا، على مواصلة الحوار بخصوص الملفات المستوفية الشروط. وحسب الاتفاق المذكور، فإنه بالنسبة إلى استفادة الموظفين الموضوعين رهن الإشارة من التعويضات عن الساعات الإضافية، فقد تمت مراسلة الداخلية بتاريخ 26 يونيو الماضي، في انتظار الجواب، كما تمت مراسلة قسم نفقات الموظفين من أجل تأجيل الاقتطاعات المتعلقة بقروض الاستهلاك فقط لشهر يوليوز الماضي بمناسبة حلول عيد الأضحى. وكان موظفو جماعة الدارالبيضاء، والمقاطعات، التابعة لها، قد أوضحوا في بلاغات سابقة أن أجورهم هزيلة، ولا تكفي لمواجهة تكاليف، ومصاريف الحياة، خصوصا خلال مناسبة عيد الأضحى.