ستتمتع ساكنة جهة (طنجةأصيلة) بمركزها الاستشفائي قريبا، بعد أن انطلقت مساء أمس، أشغال إنجاز هذه الوحدة الاستشفائية بجماعة جزناية. سكان المنطقة الذين يضطرون للتوجه للمدن المركزية بالمملكة من أجل تلقي العلاجات، سيتمتعون بمركزهم الاستشفافي، تكريسا لمبدأ تعزيز الخدمات الأساسية وتقريبها من المواطنين. ورُصد لهذا المشروع استثمارات بقيمة 33ر2 مليار درهم، ممولة من طرف الصندوق القطري للتنمية. وسيمتد المركز الاستشفائي على مساحة إجمالية قدرها 23 هكتار (منها 89 ألف و72 متر مربع مغطاة)، وسيقام على قطعة أرضية محاذية لكلية الطب والصيدلة. وسيشتمل المركز الاستشفائي الجامعي لطنجة الذي تقدر طاقته الاستيعابية ب 771 سريرا، على قطب ل “الأم والطفل”، وقطب طبي- جراحي، وقسم للعمليات يحتوي على 15 قاعة مركزية للجراحة وقاعة للمصابين بحروق بليغة، وأقطاب للتميز (المستعجلات، ومركز للصدمات) ومختبر مركزي، ووحدة للتطبيب عن بعد، ومصالح للتكوين، ومرافق أخرى إدارية وتقنية. يذكر أن الملك محمد السادس أعطى الانطلاقة الرسمية لبدء الأشغال أمس بجماعة جزناية (جهة طنجةأصيلة).