كشفت مصادر متطابقة، أن حوالي 57 ألف تلميذ وتلميذة، التحقوا بمختلف المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية بأسلاكها الثلاثة، على صعيد إقليماليوسفية. وعملت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية باليوسفية، في اليوم الأول من الدخول المدرسي، على توفير أرضية تضمن الحق في التمدرس، مع ضمان الوقاية من انتشار وباء (كوفيد-19)، لفائدة ما يناهز 57000 متعلمة ومتعلم موزعين على 90 مؤسسة من مختلف الجماعات الترابية الواقعة بإقليماليوسفية. وحسب نفس المصادر، فقد تواصلت لليوم الثاني على التوالي، عملية استقبال التلاميذ والتلميذات وفق برمجة تحددها المؤسسات التعليمية، حيث اطلعوا على استعمالات الزمن وتعرفوا على أساتذتهم، وكذا تبادل المعلومات الضرورية بخصوص عملية التعليم الحضوري بالتناوب الذي سيعتمد بالإقليم. وفي هذا الصدد، أكد المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية باليوسفية، في تصريح للصحافة، أن الدخول المدرسي في ثاني أيامه، يمر في ظروف طبيعية رغم الحالة الوبائية التي فرضتها جائحة (كوفيد-19)، والتي تقتضي "اليقظة والحرص على مواجهة أي طارئ أو مستجد عبر اتخاذ كافة الإجراءات بتنسيق مع مختلف شركاء المنظومة التربوية". واعتمدت المديرية الإقليمية بروتوكولا صحيا صارما، بتنسيق مع السلطات المحلية والصحية والأمنية، قائم على توفير أرضية لممارسة السلوكات الوقائية بضمان دخول مدرسي آمن، من خلال تعقيم المؤسسات التعليمية وتوفير وسائل النظافة (مواد تعقيم تحترم شروط الصحة، والصابون..) لضمان النظافة المستمرة. ويتعلق الأمر أيضا، بالتشوير لضمان التباعد الجسدي؛ وتحديد الممرات لتفادي التجمعات والمصافحة وتبادل الأشياء؛ وعمليات التحسيس لتصحيح الأحكام المسبقة حول فيروس تعددت الآراء في كيفيات انتشاره وغيرها. يذكر أن التعليم الحضوري بالتناوب يظل الصيغة الغالبة في إقليماليوسفية، حيث يتعلق الأمر بالتناوب بين التعليم الحضوري (بنسبة 50 في المائة من الزمن المدرسي) والتكوين الذاتي، وتفويج الأقسام إلى فوجين لا يتعدى عدد المتعلمين بها 20 متعلمة ومتعلم.