في إطار دعمه لجهود إنجاح الدخول المدرسي الحالي، وبتنسيق مع السلطات المحلية بإقليمي اليوسفية والرحامنة، والمديريتين الإقليميتين للتعليم بهما، نظم موقع الكنتور التابع للمجمع الشريف للفوسفاط حملة لتعقيم المؤسسات التعليمية بالمجالين الحضري والقروي بالأقليمين المذكورين. العملية تدخل في اطار التدابير الاستباقية الهادفة إلى توفير الشروط الوقائية لاستقبال التلميذات والتلاميذ في ظروف صحية جيدة وآمنة، وحفظا لصحة وسلامة الأطقم الإدارية والتربوية، وكذا عموم المرتفقين والمرتفقات بمختلف المؤسسات التعليمية على امتداد الإقليمين. عمر الصويني رئيس مصلحة الشؤون القانونية والتواصل والشراكة بالمديرية الإقليمية للتربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي باليوسفية أوضح لأخبارنا المغربية في اتصال هاتفي أنه "في إطار التعاون الدائم للمجمع الشريف للفوسفاط - موقع الكنتور، فإن مساهمته في تدبير الدخول المدرسي الحالي الذي يأتي في ظل جائحة كورونا، تتجلى في المساهمة في تعقيم المؤسسات التعليمية بكل من بلدية اليوسفية وجماعة الكنتور، وكذا حملة تحسيسية يؤطرها طبيب الشغل بالموقع بعدد من المؤسسات التعليمية باليوسفية، وهي بادرة محمودة - حسب الصويني - ومن شأنها تعزيز المجهودات التي تبذلها المديرية الإقليمية وباقي الشركاء، في إطار التعبئة الاجتماعية حول المدرسة المغربية."