بعد الجدل الذي صاحب تحديد بعض الجامعات لمواعيد امتحانات الدورة الربيعية المؤجلة، وإغلاق الأحياء الجامعية التي تأوي عددا كبيرا من الطلبة البعيدين عن مراكز الامتحانات، أفادت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، أنها تبحث إمكانية فتحها. وجاء في بلاغ للوزارة صادر اليوم الإثنين، أن المكتب الوطني للأعمال الجامعية الاجتماعية والثقافية يبحث حاليا، وبتنسيق مع الوزارة والسلطات العمومية المختصة، الشروط الموضوعية والصيغ المناسبة لإمكانية فتح الأحياء الجامعية، آخذين بعين الاعتبار تطور الحالة الوبائية بكل جهة، وفي احترام تام للتدابير الصحية المعمول بها من أجل الحفاظ على صحة وسلامة الطالبات والطلبة القاطنين وكذا الموظفين العاملين بها. وذكرت الوزارة أنه فيما يتعلق بالإجراءات المواكبة لاجتياز امتحانات الدورة الربيعية المؤجلة قصد استكمال السنة الجامعية 2019 – 2020، سيتم إجراء هذه الامتحانات ابتداء من أوائل شهر شتنبر 2020. فعلى مستوى المؤسسات الجامعية ذات الاستقطاب المحدود، سيتم تقييم المعارف والكفايات عن بعد؛ أما فيما يتعلق بالمؤسسات ذات الاستقطاب المفتوح، فسيتم تقييم المعارف والكفايات حضوريا مع الرفع من عدد مراكز إجراء الامتحانات وتقريبها من الطلبة. وفيما يخص الإجراءات المواكبة للدخول الجامعي 2020 – 2021، ذكر بلاغ الوزارة الذي توصل "برلمان.كوم" بنسخة منه، أنه تم الشروع في التسجيل القبلي للطلبة الجدد عن بعد عبر المنصات الإلكترونية الخاصة بالجامعات، على أن يتم استكمال التسجيل تدريجيا مع تبسيط المساطر المعمول بها، وذلك حسب جدولة زمنية تعلن عنها كل جامعة على حدة.