أعلنت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي – قطاع التربية الوطنية، أن اختبارات الدورة الاستدراكية للامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا برسم دورة يونيو 2020، قد مرت في نفس الأجواء التي طبعت الدورة العادية، والتي تميزت بانخراط جميع الفاعلين بجد ومسؤولية في إنجاح هذا الاستحقاق الوطني. وكشفت الوزارة في بيان لها توصل "برلمان.كوم" بنسخة منه، أن نسبة الحضور في هذه الدورة قد بلغت 95.29 في المائة لدى المترشحين الممدرسين، وبلغ عدد الناجحين الممدرسين في التعليم العمومي والخصوصي51340ناجحة وناجحا بنسبة نجاح بلغت 53.77 في المائة. وأشارت إلى أنه بذلك يكون عدد الناجحين المتمدرسين في التعليم العمومي والخصوصي في الدورتين معا، العادية والاستدراكية لسنة 2020، قد بلغ 248769 ناجحة وناجحا بنسبة نجاح إجمالية استقرت في79.62 في المائة مقابل77.96 في المائة في دورة 2019، مسجلة بذلك زيادة بلغت 1.66 نقطة مائوية. وفي قطب الشعب العلمية والرياضية والتقنية، بلغت نسبة النجاح 78.23في المائةمن مجموع الحاضرين.أما في قطب الشعب الأدبية والأصيلة، فقد بلغت هذه النسبة 83.22 في المائة. وبالنسبة للمسالك الدولية للبكالوريا المغربية، فقد بلغت نسبة النجاح 93.20 في المائة. أما بالنسبة للمسالك المهنية للبكالوريا المغربية، فقد اجتاز اختباراتها 8544 مترشحة ومترشحا، وبلغت نسبة النجاح بها73.19في المائة. وبخصوص فئة المترشحين والمترشحات في وضعية إعاقة الذين استفادوا من تكييف الاختبارات وظروف إجرائها وتصحيح الإنجازات، فقد بلغتنسبة النجاح في صفوفهم83.41 في المائة. وقد حصلت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوينلجهة الشرق للسنة الخامسة على التواليعلى أعلى نسبة نجاح لدى الممدرسين والتي بلغت88.51 في المائة، كما حصلت المديرية الإقليمية لفكيك التابعة لنفس الأكاديمية على أعلى نسبة نجاح في صفوف نفس الفئة والتي بلغت 99.08 في المائة. أما بالنسبة للمترشحين الأحرار فقد بلغ العدد الإجمالي للناجحين منهم 43775 بنسبة نجاح بلغت 55.24 في المائة مقابل 41.14 في المائة في دورة 2019. وأشادت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بالانخراط النموذجي لنساء ورجال التربية والتكوين في تفعيل الإجراءات الهادفة إلى تحصين مصداقية البكالوريا المغربية وضمان تكافؤ الفرص لجميع المترشحين والمترشحات، وبانضباط هؤلاء وما أبانوا عنه من نضج في التعاطي مع هذا الاستحقاق التربوي الوطني الهام، فإنها تعبر عن تثمينها الكبير لجهود الأسروالسلطات المحلية والأمنية والصحية وكافة المتدخلين في تحقيق إجراء اختباراته في أحسن الظروف ولجهود وسائل الإعلام الوطنية في مواكبة مختلف محطاته.