أكد رئيس مجلس النواب، الحبيب المالكي، اليوم الاثنين بالرباط، على دعم كل المبادرات الهادفة لاستتباب الأمن والاستقرار بليبيا. وقال المالكي، خلال ندوة صحفية عقدها مع رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، "إننا نؤازر مجلس النواب الليبي وكل المبادرات الهادفة إلى استرجاع واستتباب الأمن والاستقرار بالقطر الليبي الشقيق، الذي تجمعنا معه عدة عوامل منها الدين والتاريخ واللغة والمصير المشترك". وسجل أنه "بقدر ما نتابع كل التطورات على مستوى الساحة الليبية، فإننا نسعى في إطار احترام السيادة الوطنية للقطر الليبي الشقيق، أن نقرب ما أمكن وجهات النظر بين كل الأطراف". واعتبر بأن كل "المبادرات الأخيرة للحل لا تتنافى وتتناقض مع اتفاق الصخيرات شكلا ومضمونا"، مبرزا أن المبادرة الأخيرة التي انطلقت من مجلس النواب الليبي "ستفتح آفاقا جديدة من أجل الوصول إلى حل"، معتبرا الحوار وتقريب وجهات النظر يعد المفتاح الرئيسي لتسترجع ليبيا الشقيقة استقرارها وازدهارها. ولفت المالكي إلى أن "أمن واستقرار ليبيا هو جزء من أمن المنطقة واستقرارها". وخلص إلى أن زيارة رئيس مجلس النواب الليبي تندرج في سياق المشاورات المنتظمة بين المؤسستين، مشيرا إلى أن المغرب يتابع كل التطورات التي تعرفها الساحة الليبية، خاصة منذ التوقيع على اتفاق الصخيرات سنة 2015. يشار إلى أن المباحثات بين رئيس مجلس النواب الحبيب المالكي ورئيس مجلس النواب الليبي عيقلة صالح توجت بالتوقيع على مذكرة تفاهم وتعاون بين المؤسستين.