توافد المؤمنون بكثافة منذ صلاة ظهر الأربعاء، على بيوت الله، بعد إغلاق دام أكثر من ثلاثة أشهر، بسبب الإجراءات الوقائية والاحترازية التي اعتمدتها السلطات في سياق الحد من انتشار فيروس "كورونا" المستجد. وحسب مصادر جهوية، فقد شهد مسجد غينيا الواقع وسط مدينة الحسيمة، إقبالا كبيرا من المصلين، باعتباره يكتسي رمزية خاصة بالنسبة لساكنة المدينة. وحرص المصلون بالمناسبة على احترام التدابير الوقائية والاحترازية التي أوصلت بها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لأداء شعيرة الصلاة في أحسن الظروف، لاسميا تعقيم اليدين قبل الدخول للمسجد وإحضار السجادات الخاصة وارتداء الكمامات الواقية والتباعد الاجتماعي بين المصلين. وبلغ عدد المساجد التي فتحت أبوابها في وجه المصلين على مستوى إقليمالحسيمة 91 مسجدا، موزعة على مدن الحسيمة، وإمزورن، وتارجيست، وبني بوعياش، وباقي الجماعات الترابية التابعة للإقليم. وكانت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أعلنت قرار إعادة فتح المساجد بالمملكة بشكل تدريجي لأداء الصلوات الخمس ابتداء من يوم 15 يوليوز الجاري، موضحة أن المساجد ستظل مغلقة بالنسبة لصلاة الجمعة إلى أن يعلن، في وقت لاحق، عن التاريخ الذي ستفتح فيه لأداء هذه الصلاة.