شح التساقطات وضعف المحصول يدفعان المغرب إلى استيراد القمح من أوروبا

مع شح التساقطات وضعف المحصول الزراعي لهذه السنة الفلاحية، لجأ المغرب إلى استيراد احتياجاته من القمح لكي يسد العجز الذي خلفته قلة الأمطار، حيث كشفت المفوضية الأوروبية، أن المملكة تعد ثالث أكبر مستورد للقمح الأوروبي بأكثر من 2.5 مليون طن خلال موسم 2019-2020.
وأشارت معطيات رسمية إلى أن واردات المغرب من القمح الأوروبي قد ارتفعت بعد تسجيل تراجع في متوسط المحصول المغربي من الحبوب في الهكتار الواحد، بانخفاض ناهز أكثر من 50 في المائة مقارنة بالموسم السابق.
وحسب معطيات المفوضية الأوربية، فقد جاءت الجارة الجزائر على رأس قائمة مستوردي القمح الأوروبي؛ حيث ارتفعت مقتنياتها بنسبة 9.9 بالمائة كمعدل سنوي، لتصل إلى 5.7 ملايين طن.
وتعد فرنسا أكبر مصدر للقمح إلى وجهات خارج الاتحاد الأوروبي؛ إذ شحنت 12.9 مليون طن إلى الخارج، تليها رومانيا التي ب 5.2 مليون طن، ثم ألمانيا ب 4.6 ملايين طن، وبولندا ب 3.3 ملايين طن.
وكانت بيانات رسمية، أظهرت أن صادرات دول الاتحاد الأوروبي من القمح اللين في موسم 2019 – 2020، الذي بدأ في يوليو الماضي، وصلت بحلول الرابع عشر من يونيو إلى 33.06 مليون طن.