بدأ 7995 مترشحا في شعبتي "الآداب والعلوم الإنسانية" و"التعليم العتيق"، اليوم الجمعة بفاس، اجتياز اختبارات الباكلوريا برسم دورة يوليوز 2020، والتي تجري في ظروف جيدة. فبعد ثلاثة أشهر من الدروس عن بعد بسبب وباء كوفيد 19، عانق التلاميذ، مرتدين الكمامات والواقيات، الطريق نحو المؤسسات التعليمية لاجتياز الاختبارات التي تنظم في ظرفية استثنائية. وأكد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لفاسمكناس، محسن الزواق، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن جميع التدابير تم اتخاذها من أجل حماية صحة المترشحين وتأمين السير الجيد للاختبارات موضحا أنه تم توزيع معدات الحماية على جميع المترشحين. وسجل المدير التطبيق الصارم للبروتوكول الصحي المعتمد من قبل الوزارة الوصية، بغرض حفظ صحة وسلامة المترشحين والأطر البيداغوجية والادارية ومختلف الأطراف المعنية بهذا الاستحقاق الوطني الهام. وأشار الزواق إلى أن أزيد من 26 ألف مترشح في شعبتي الآداب والعلوم الانسانية والتعليم العتيق على مستوى جهة فاسمكناس باشروا اليوم الامتحان الوطني الموحد للباكلوريا بينما سيبدأ 32 ألف مترشح من باقي الشعب العلمية والتقنية الاختبارات يوم الاثنين المقبل. من جانبه، أوضح المدير المحلي للتربية الوطنية بفاس، زهير الشهبي، أن اختبارات الباكلوريا برسم الدورة العادية ل 2020 تجري في ظروف عادية. وصرح أن اختبارات هذه السنة تطبعها تدابير الوقاية المتخذة على الصعيدين الوطني والجهوي في مواجهة كوفيد 19 مسجلا أن التلاميذ أبانوا في هذا الصدد عن روح المسؤولية والالتزام. ويجتاز اختبارات الباكلوريا على مستوى عمالة فاس 19 ألفا و977 تلميذا. وعلى مستوى جهة فاسمكناس، سيجتاز الاختبارات 59 ألفا و102 مترشح بارتفاع قدره 48، 2 في المائة مقارنة مع العام الفارط. ويتوزع هذا العدد بين 40 ألفا و769 مترشحا ممدرسا و18 ألف و333 مترشحا حرا. وتشكل الفتيات 92، 47 في المائة من المترشحين الممدرسين و 14، 38 في المائة من الأحرار، حسب معطيات الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين. وتمت تهيئة 310 مراكز للامتحان من أجل ضمان السير الجيد للاختبارات على مستوى جهة فاسمكناس، منها 7 مراكز على مستوى المؤسسات السجنية.