أثارت الخرجة الإعلامية لخالد آيت الطالب وزير الصحة، في البرلمان، سخط وغضب حركة الممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب، حيث اعتبروها "مجانبة للصواب بنهج فئوي، عصفت بمجهودات فئات كثيرة داخل المنظومة الصحية، وعلى رأسها الممرضين وتقنيي الصحة". واستنكرت الحركة ذاتها في بلاغ لها "بعض الممارسات المشينة والتعسفية لمسؤولين إقليميين وجهويين في حق الأطر التمريضية، خلال هذه الظرفية الحساسة، فيما يتعلق بالتغذية والإيواء والنقل، إضافة لصرف منح مجهولة المصدر وبطرق مشبوهة وغير عادلة، مع المتابعات الإدارية الكيدية لبعض المهنيين". وسجلت الحركة تنويهها بالمجهودات التي بذلها مهنيو الصحة خلال أزمة كورونا، مشيرة إلى أن عدد المصابين بالفيروس في صفوف الأطر التمريضية بلغ 40 حالة كحصيلة أولية، مستنكرة في ذات السياق تكتم الوزارة على العدد الإجمالي للإصابات. ومن جانب آخر، أكدت الحركة على تشبثها بملفها المطلبي، الذي من بين نقطه، الإنصاف في التعويض عن الأخطار المهنية، والتعجيل بتوظيف الممرضين وتقنيي الصحة المعطلين، وتحسين شروط الترقي، مع إنصاف ضحايا المرسوم 2.17.535. وحذر البلاغ الوزارة من مغبة إدخال التعاقد في قطاع الصحة، مطالبا بضرورة الرفع من ميزانية القطاع خلال قانون المالية التعديلي. وشددت الحركة على اعتزامها خوض وقفات احتجاجية محلية بالمندوبيات أو المستشفيات أو المراكز الاستشفائية الجامعية موحدة في الزمن يوم الأربعاء فاتح يوليوز، مع احترام الإجراءات الاحترازية، مع مواصلة الالتزام بالمهام التمريضية، والاستمرار بحمل شارات الحركة طيلة أوقات العمل.