قال سعد الدين العثماني ، رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، إن الإشكالات العميقة التي يعيشها المغرب تحتاج إلى “مقاربات وطنية” لحلها وتجاوزها وليس إلى مقاربات حزبية ، خاصة في مجالات الصحة والتعليم وغيرها. وحسب العثماني الذي كان يتحدث اليوم السبت ، في مهرجان خطابي لحزبه بآيت ملول، فإن عملية الإصلاح تعترضها معيقات من طرف من “ألفوا مراكمة الثروات” وأرجعوا المغرب “بقرة حلوب تدر الحليب باستمرار”. واعتبر وزير الخارجية السابق أن السياسة هي بمثابة واجب وطني لا يجب العزوف عنه في إشارة منه إلى دعوة صريحة للشباب إلى المشاركة والتصويت بكثافة في استحقاقات رابع شتنبر 2015 قصد صد الباب أمام من وصفهم ب”المفسدين”. وزاد المتحدث، الذي تابع كلمته وسط شعارات من هنا وهناك منددة بما تعرفه المدينة من مشاكل، بأن المشاركة المكثفة في استحقاقات رابع شتنبر كفيلة بإفشال مخططات المتربصين بأصوات الناخبين والمخططات الرامية إلى إفراغ السياسة من مضمونها.