أكد سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، أن تخفيف قيود حالة الطوارئ الصحية، لا يمكن أن يستمر إلا باستمرار الإجراءات الوقائية الضرورية، واحترام التباعد الاجتماعي، مشيرا إلى أن المؤشرات المرتبطة بالفيروس تسير من حسن إلى أحسن “وهو ما سمح لنا بتخفيف إجراءات الحجر الصحي”. وذكر العثماني خلال الجلسة الشهرية بمجلس النواب، أن المؤشرات الوبائية تتحسن بشكل كبير،” نسبة الإماتة 2,5 الأقل في العالم، نسبة الحالات الخفيفة أوعديمة الأعراض بلغت 92 في المائة”، مبرزا أن 2.5 فقط هي نسبة الحالات الحرجة التي تتطلب الإنعاش والعناية المركزة. وفي ذات السياق ذكر العثماني أن 1 في المائة فقط هي نسبة استغلال وحدات الإنعاش، بمجموع تراب المملكة، موضحا أن تحقيق هذا الرقم يبين أن الوضع الوبائي تحت السيطرة إلى حد ما. وأبرز أن الجهود التي بذلها المواطنون ورجال الأمن والأطقم الصحية وجميع مكونات الشعب المغربي، “هي التي مكنتا من الوصول إلى هذه النقطة وتخفيف إجراءات حالة الطوارئ الصحية بشكل كبير في بعض المناطق وتخفيفها بشكل جزئي في مناطق أخرى. وأكد أن أي تراخ في تطبيق التدابير الصحية والتباعد الاجتماعي، يمكن أن يؤدي إلى ظهور بعض البؤر” لهذا فاحترام هذه التدابير ضروري لتخفيف قيود حالة الطوارئ الصحية بشكل أكبر”.