أكد خالد آيت الطالب، وزير الصحة اليوم الأحد، أن المغرب “كان محقا في تمسكه بالبروتوكول العلاجي القائم على أساس الكلوروكين”، لعلاج المرضى المصابين بفيروس كورونا المستجد ( كوفيد -19 ) . وأوضح الوزير، خلال ندوة عبر الإنترنت مفتوحة أمام مهنيي الصحة و الإعلام، “أن وزارة الصحة تتوفر على تقرير صيدلاني يقظ “pharmacovigilance” بشأن استخدام الكلوروكين، يثبت أننا كنا محقين في التمسك بقرارنا “. وتابع قائلا “في الوقت الذي دعت فيه منظمة الصحة العالمية إلى تعليق التجارب السريرية على المستوى العالمي، ظل المغرب متمسكا بقراره الأولي، والذي تم إثبات وجاهته بعد ذلك بأيام قليلة”، موضحا أن الكلوروكين “له تأثير إيجابي للغاية في علاج فيروس كورونا المستجد، كوفيد -19”. وذكر آيت الطالب في هذا السياق بأن “المغرب على معرفة جيدة بالكلوروكين، وذلك منذ فترة طويلة من خلال استخدامه في الطب الباطني وعلاج الملاريا”، مشيرا إلى أن أعراضه الجانبية “لم تشكل مشكلة، نظرا لأنها معروفة و نحسن التحكم فيها جيدا”. ووزاد، ” نحن فخورون بقراراتنا الحكيمة والاستشرافية فيما يتعلق بالبروتوكولات العلاجية” ، منوها في هذا الصدد باللجنة التقنية والعلمية “التي اتخذت قرارات مهمة وفعالة للغاية ،لأن اعتماد الكلوروكين في البروتوكول العلاجي سمح لنا بتجنب مضاعفات لدى المصابين”. وجدير بالذكر أنه جرى تنظيم هذا اللقاء ، الذي عقد حول موضوع “كيف يمكن إنجاح رفع الحجر الصحي على المستوى الصحي والاقتصادي؟، دور الاعلام في رفع مستوى الوعي”، بمبادرة من الجمعية المغربية للعلوم الطبية و الفيدرالية الوطنية للصحة.