تجمهر آلاف من المتظاهرين، اليوم السبت، بمحيط السفارة الأمريكية في بالعاصمة الفرنسية باريس، تنديدا بعنف الشرطة والعنصرية في العالم، بحسب ما نقل موقع روسيا اليوم. وكانت شرطة باريس قد منعت مظاهرات كان مقررا تنظيمها أمام السفارة الأمريكية وفي الحدائق القريبة من برج إيفل اليوم، ضمن حملة احتجاجات على مصرع مواطن أمريكي يدعى جورج فلويد على يد الشرطة بالولايات المتحدة. وقالت إدارة شرطة باريس، يوم أمس الجمعة، إنها قررت حظر المظاهرات بسبب مخاوف من الاضطرابات الاجتماعية والأخطار الصحية الناجمة عن التجمعات الكبيرة في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد. وجاء قرار الشرطة بعد أن اندلعت اضطرابات خلال مظاهرة أخرى مناهضة للشرطة في العاصمة الفرنسية الأربعاء، شارك فيها الآلاف على الرغم من حظر فرضته الشرطة على المظاهرة التي خرجت في ذكرى أداما تراوري، وهو شاب فرنسي أسود لاقى حتفه في عملية للشرطة عام 2016 في واقعة شبهها البعض بمقتل الأمريكي جورج فلويد. جدير بالذكر أن القوات الأمنية الفرنسية في العاصمة باريس، استخدمت يوم الأربعاء، الغاز المسيل للدموع ضد مشاركين في مظاهرة منددة بالعنصرية وعنف الشرطة.