كشفت مصادر إعلامية إسبانية بمليلية المحتلة، اليوم الخميس، أن سلطات المدينة غرمت أسرة مغربية مقيمة بسبب تقديمها لمساعدة لأحد أقربائهن من المغاربة العالقين بالثغر المحتل، بسبب تداعيات إجراءات الحجر الصحي. ووفق يومية Melilla Hoy المحلية التي أوردت الخبر، توصلت سيدة وشقيقة زوجها تقطنان بالمدينةالمحتلة بغرامة مالية قيمتها 600 أورو بسبب انتهاكهن لإجراءات العزل ومساعدة أحد أقربائهن الذي يقيم بمركز إيواء بساحة “بلازا تورو” رفقة عدد من المغاربة العالقين بمليلية السليبة مارس الماضي. وأشارت اليومية أن السيدتين أكدتا أن الوضع النفسي لقريبهما، العالق كان مقلقا جدا، ما اضطرهما إلى الخروج، على الرغم من حظر التجول، لتقديم مساعدات غذائية له و تمكينه من الملابس وشريحة هاتف ليتمكن من الاتصال بأسرته. وأضاف المصدر أن المعني بالأمر سبق له أن حاول مرتين العودة إلى عائلته في المغرب سباحة من مدينة مليلية المحتلة، إلا أن السلطات أحبطت محاولته ومنذ ذلك التاريخ كان يعيش وضع نفسي صعب.