في الوقت الذي استأنفت فيه مجموعة من المقاهي والمطاعم أنشطتها قبل أسبوع، تساءل أرباب صالونات الحلاقة والتجميل، عن موعد بدء عملهم بمحلاتهم، مطالبين حكومة العثماني، بالنظر إلى أحوالهم بعد توقف قطاعات مختلفة منذ شهر مارس الماضي، بسبب الإعلان عن حالة الطوارئ الصحية. ووجه مجموعة من أرباب الصالونات، نداء للحكومة بالحسم في تاريخ فتح محلاتهم، على أمل ألا يستغرق ذلك وقتا طويلا، لأن أغلبيتهم يعيلون أسرهم، وتمديد الإغلاق سيزيد من تأزم الوضع، مشددين على أنهم سيأخذون التدابير الوقائية والاحترازية، مع احترام التباعد الاجتماعي. وفي تصريح ل”برلمان.كوم”، قالت إحدى المتضررات من قرار الغلق، إن الحجر الصحي وإعلان الطوارئ الصحية عاد عليها بالضرر، حيث أنها اضطرت للجلوس مع والديها لكي تتمكن من مسايرة الوضع وآثاره الاجتماعية والنفسية عليها وعلى ابنها باعتبارها سيدة مطلقة. وأضافت نفس المتحدثة، “فوقاش غيشوفو من حالنا، راه عيينا والصبر تقادا بغاونا نخدمو بزبون في الساعة مرحبا غير منتوقفوش عن العمل، حيث الدرهم معندنا، ولينا الله”.