سلط المدير العام بالنيابة للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، عبد الله مرتقي، الضوء على الإكراهات التي تعتري نظام معاشات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي في ظل أزمة “كورونا” خلال عرض قدمه، الثلاثاء، أمام أعضاء لجنة مراقبة المالية العامة بمجلس النواب. وذكر المتحدث في اللقاء، أن أزمة “كورونا” ستزيد من تأزيم وضع نظام معاشات الصندوق أكثر، مشيرا إلى أن الCNSS في طور جمع معطيات ليقوم بدراسات لمعرفة الآثار السلبية للجائحة على صيرورة الصندوق. وأوضح أن الدراسة تتوقع عجزا هيكليا في أفق 2024 ونضوب الاحتياطيات في 2038، بالإضافة إلى ضياع المؤمن لهم الذين لم يتمكنوا من تجميع 3240 يوما من فترات التأمين، وعدم الاستفادة من فترات التأمين التي تعدت 7560 يوما، إضافة إلى عدم وجود آلية لإعادة تقييم المعاشات سنويا، وعدم وجود آلية لإعادة التقييم التلقائي لسقف الاشتراكات. ومن الإكراهات التي تعتري نظام معاشات الصندوق، كذلك، يضيف المسؤول، عدم ربط السن القانوني للإحالة على التقاعد بتحسن متوسط العمر، بالإضافة نمط تدبير توظيف الاحتياطيات غير ملائم. وقدم خلال اللقاء المبادئ التوجيهية للإصلاح، ملخصا إياها في المحافظة على ديمومة نظام معاشات الصندوق، وتعزيز الصلة بين المساهمات ومستوى المعاشات المقدمة من قبل الصندوق، وتشجيع مؤمني الصندوق للبقاء خاضعين للنظام لفترة أطول، إضافة إلى تحسين معدلات استبدال مؤمني الصندوق، والأخذ بعين الاعتبار بتوصيات اللجنة الوطنية لإصلاح التقاعد.