كشف رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون، يومه الثلاثاء، الإطار العام لخطط حكومته لإنعاش الاقتصاد لكن من المتوقع أن يحذر من أن التعافي سيستغرق ما بين ثلاث وخمس سنوات. وأعلنت أستراليا عن رصد ما يزيد قليلا على 7100 إصابة بمرض كوفيد-19 و102 وفاة، وذلك أقل كثيرا من الأعداد التي أعلنتها دول متقدمة كثيرة وهو إنجاز يعزى إلى إجراءات التباعد الاجتماعي الصارمة، التي حالت دون زيادة أعباء المستشفيات المحلية لكنها ألحقت خسائر فادحة بالاقتصاد. حسب ما أفاد وكالة “رويترز”. وتبدي أستراليا ثقة أنها تمكنت من كبح تفشي فيروس كورونا، وسيحول موريسون اهتمامه يوم الثلاثاء إلى كيفية إنعاش الاقتصاد بعد ارتفاع مستويات الدين إلى نحو 30 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي. وسيعلن موريسون في كلمة أن الإصلاح الضريبي ورفع القيود وخفض أسعار الطاقة ستكون عناصر رئيسية في تحفيز النمو الاقتصادي، فيما تبدأ كانبيرا في تفعيل خطتها للتحفيز التي تزيد قيمتها عن 250 مليار دولار أسترالي. ووفقا لمقتطفات من الكلمة التي سيلقيها في كانبيرا بعد ظهر يوم الثلاثاء حصلت عليها رويترز، سيقول موريسون ”في لحظة ما سيتعين عليكم إخراج اقتصادكم من الرعاية المركزة“. وتوقع البنك المركزي في وقت سابق هذا الشهر أن ينكمش الاقتصاد الذي يبلغ حجمه تريليوني دولار استرالي (1.31 تريليون دولار أمريكي) بنسبة عشرة بالمئة في النصف الأول من العام، مما يتسبب في أول ركود منذ ثلاثة عقود. والتزمت أستراليا بإزالة معظم قيود التباعد الاجتماعي التي فرضتها لإبطاء تفشي مرض كوفيد-19 بحلول يوليوز، بينما من المقرر أن تنتهي في سبتمبر أيلول المساعدات الحكومية التي تقدر بما يقرب من 70 مليار دولار استرالي. وتأتي كلمة موريسون الاقتصادية فيما أعلنت شركة نوفافاكس الأمريكية بدء المرحلة الأولى للتجارب السريرية على لقاح جديد مرشح لفيروس كورونا في أستراليا.