عبأت اللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بعمالة مقاطعة عين الشق مبالغ مهمة من أجل المساهمة في الحد من الآثار الاجتماعية الناجمة عن جائحة كورونا. وأوضحت عمالة عين الشق في بلاغ لها بمناسبة تخليد الذكرى 15 لإطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية من طرف الملك محمد السادس، والتي تتزامن هذه السنة مع التدابير الاحترازية والإجراءات الوقائية التي اعتمدتها السلطات العمومية للتصدي لجائحة كورونا، أنها توصلت بمبلغ مالي قدره 2.985.000,00 درهم رصد للبرنامجين الثاني والرابع، حيث تمكنت السلطة الإقليمية من المواكبة الاجتماعية والصحية لجميع الشرائح المتضررة جراء هذا الوباء. وفي سياق تدبير جائحة فيروس كوفيد-19، أوضحت العمالة أنه تم تخصيص غلاف مالي قدره 2.485.000 درهم لدعم ومواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة، مبرزة أنه على صعيد برنامج الدفع بالتنمية البشرية للأجيال الصاعدة، فقد تم تخصيص مبلغ 500.000 درهم. وعلى صعيد برنامج مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة، فقد تم تخصيص مبلغ 1.413.000,00 درهم لدعم ومواكبة الأشخاص في وضعية الشارع بعمالة مقاطعة عين الشق، فيما خصص مبلغ 200.000 درهم لدعم ومواكبة الأطفال في وضعية الشارع. وبخصوص دعم وإحداث مقاولات لفائدة الأشخاص المفرج عنهم لحاملته مؤسسة محمد السادس لإدماج السجناء ، أشار المصدر إلى انه تم رصد له مبلغ 800.000 درهم، علاوة على تخصيص مبلغ 72.000 درهم لدعم ومواكبة دار الأشخاص المسنين بدار المسنين عين الشق. وفيما يخص برنامج الدفع بالتنمية البشرية للأجيال الصاعدة فقد رصدت اللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بعين الشق مبلغ 500.000 درهم لمشروع اقتناء أجهزة طبية لصحة الطفل والأم. وأفاد المصدر ذاته، كذلك، بأنه كعادتها كل سنة، أطلقت اللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بعمالة مقاطعة عين الشق ،سلسلة من الأنشطة، احتفاء بالذكرى 15 لإطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، وذلك تحت شعار “جميعا متحدون ومعبؤون للتخفيف من أضرار جائحة كورونا ولمواصلة مسيرة تنمية الرأس المال البشري”. وأوضح أنه خلال السنة الأولى من المرحلة الثالثة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، أطلقت عمالة مقاطعة عين الشق، سلسلة من اللقاءات والورشات التفاعلية مع مختلف الشركاء والفاعلين المؤسساتيين العموميين والشبه عموميين المهتمين بقضايا الشباب وكذا الأشخاص في وضعية هشاشة. وعلى صعيد عمالة مقاطعة عين الشق، تمت برمجة عدد من المشاريع الخاصة بدعم المقاولات الشبابية الناشئة مع فتح منصة للإدماج الاقتصادي للشباب وذلك بغلاف مالي قدره 5.313.927.00 درهم.