يواصل فيروس كورونا المستجد انتشاره وحصد الأرواح، رغم الإجراءات الاحترازية التي تطبقها معظم دول العالم، وحتى الساعة العاشرة من مساء اليوم الأربعاء، ثم تسجيل 4,417,903 إصابة مؤكدة بعدوى فيروس كورونا المستجد COVID-19″”، في أكثر من 212 دولة، بما في ذلك 297,382 حالة وفاة، بينما يبلغ عدد المتعافين 1,648,397 شخصا حسب آخر إحصاءات موقع “وورلد ميتر”. وتشير آخر الإحصاءات إلى أن الولاياتالمتحدة، أكبر المتضررين من تفشي الفيروس، حيث بلغ عدد الإصابات 1,427,587 بزيادة 18,951 إصابة خلال ال24 ساعة الأخيرة، فيما بلغ العدد الإجمالي للوفيات 85,029 وفاة، ووصل عدد حالات التعافي إلى 307,755 حالة. وتحتل إسبانيا المركز الثاني من حيث عدد الإصابات في الترتيب العالمي، حيث بلغ عدد المصابين بالفيروس271,095 حالة، فيما وصل العدد الإجمالي للوفيات إلى 27,104 وتماثل للشفاء 183,227 مصابا. أما روسيا لازالت تحتل المرتبة الثالثة، من حيث عدد المصابين حيث بلغ عددهم 242,271 إصابة، بزيادة 10,028 إصابة خلال ال24 ساعة الأخيرة، فيما بلغ عدد الوفيات 2,212 حالة وفاة، بزيادة 96 وفاة جديدة منذ مساء أمس الثلاثاء. إيطاليا التي كانت تحتل الرتبة الثالثة في عدد الإصابات، قفزت إلى الرتبة الخامسة بتسجيلها 222,104 إصابة و 3 31,106 حالة وفاة، في حين تعافى 112,541 مريضا. من جهتها فرنسا تراجعت في عدد الإصابات، حيث سجلت ما مجموعه 178,060 إصابة بفيروس كورونا دون تسجيل أي إصابة جديدة، فيما بلغ عدد الوفيات في هذا البلد 27,074 حالة، وبلغ عد حالات التعافي بها ما مجموعه 58,673 حالة شفاء. كما تأثرت دول أوروبية أخرى بوباء “كورونا”، مثل بريطانيا التي سجلت 229,705 إصابة و 33,186 وفاة، ألمانيا 174,098 إصابة و 7,859 وفاة. بلجيكا فسجلت 53,981 إصابة بزيادة 202 إصابة جديدة و 8,843 وفاة بزيادة 82 وفاة جديدة. هولندا 43,211 إصابة و 5,562 حالة وفاة. البرتغال 28,132 إصابة، و 1,175 وفاة. الجزائر 6,253 إصابة و 522 حالة وفاة. وفي المغرب أعلنت وزارة الصحة، أن مجموع حالات الإصابة بفيروس كوفيد-19 إلى حدود عشية يومه الأربعاء بلغ 6,512 حالة، بزيادة 94 حالة جديدة، منذ أمس الثلاثاء وبخصوص عدد المتعافين من فيروس “كورونا” فقد ارتفع إلى 3,131 حالة، بزيادة 140 حالة شفاء جديدة، فيما ظل عدد الوفيات في 188 حالة وفاة. وجدير بالذكر أن انتشار “كوفيد-19” عبر العالم، تسبب في خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة، وصنفت منظمة الصحة العالمية هذا التفشي، يوم 11 مارس، جائحة.