سجلت مدينة مكناس خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان المبارك، مجموعة من الجرائم المرتبطة بما يعرف ظاهرة “الترمضينة”، أبطالها مجموعة من الجانحين، ببعض أحياء المدينة. ورغم حالة الطوارئ وما تفرضه من تدابير الحجر الصحي الإجباري، استقبلت مستعجلات مستشفى محمد الخامس بمكناس، خلال منذ مطلع الأسبوع الجاري، حالات ضرب وجرح، باستعمال الأسلحة البيضاء، إثر اندلاع مواجهات بين مجموعة من الجانحين ببعض الأحياء الشعبية. وكنموذج لهذه المواجهات، التي أسفرت عن إصابة مجموعة من الأشخاص، وخلق حالة الفوضى داخل مستعجلات المستشفى، ما عرفه حي البرج المشقوق يوم الثلاثاء الماضي، وما شهدته منطقة “جناح الأمان” بالمدينة القديمة، يوم أمس الجمعة، من مواجهات مسلحة استعملت فيها الأسلحة البيضاء، سجلت فيها إصابة شخصين. ناهيك عن حالة وفاة شاب يافع بحي سيدي بابا إثر اندلاع شجار بين أسرته وأسرة مجاورة لمسكنه، ليلة الإثنين الماضي. ودعا مجموعة من النشطاء والفاعلين الجموعيين بالمدينة، السلطات المحلية ومعها مصالح الأمن، إلى تكثيف من جهودها لتحصين النتائج الإجابية التي حققتها بفضل تظافر جهود جميع المتدخلين، لمواجهة فيروس كورونا المستجد،حيث لم تسجل أية إصابة جديدة بالفيروس، طيلة الأيام الأربعة الأخيرة، كما أن نسبة المتعافين في تزايد مستمر، وبقي فقط 18 مصاب تحت العناية الطبية، من أصل 109 حالة، فيما سجلت المدينة 13 وفاة.