لقي شخص مصرعه، قبيل موعد الإفطار، أمس الاثنين، في نزاع مسلح بين أسرتين بحي سيدي بابا الشعبي، بمدينة مكناس. وكشف مصدر لموقع برلمان.كوم، أن الضحية شاب يافع لا يتجاوز عمره العشرين سنة، تلقى طعنات قاتلة في مواجهة مسلحة استعملت فيها الأسلحة البيضاء اندلعت أسرته وأفراد أسرة مجاورة لمسكنهم، مما أدى إلى مقتله في الحين. وحسب نفس المصدر فقد أصيب في الشجار كذلك، أخ الضحية الذي نقل بدوره إلى مستعجلات مستشفى محمد الخامس بمكناس، وهو نفس المكان الذي نقل إليه المشتبه فيه الرئيسي في الجريمة، قصد إخضاعه للعلاجات اللازمة، نظرا لإصابته بجروح في أنحاء مختلفة من جسده خلال نفس النزاع. هذا وتم إخضاع الموقوف لحراسة أمنية مشددة داخل قسم المسجونين بمستشفى محمد الخامس بمكناس، فيما فتحت مصالح الأمن تحقيقا في ملابسات الجريمة التي هزت هدوء المدينة خلال فترة الحجر الصحي.