مازال فيروس كورونا (كوفيد-19) يواصل زحفه عبر قارات العالم وحصد أرواح الأبرياء في أكبر جائحة ضربت العالم في القرن ال21، وحتى حدود العاشرة من صباح اليوم الجمعة، تم تسجيل إصابة 3 ملايين و320 ألفا و599 شخصا في أكثر من 210 بلدان عبر العالم، وشفاء مليون و49 ألفا و260 مصابا، فيما بلغ عدد الوفيات 234 ألفا و393، حسب آخر إحصاءات موقع “وورلد ميتر”. وتشير آخر الإحصاءات إلى أن الولاياتالمتحدة، من أكبر المتضررين من تفشي الفيروس، حيث بلغ عدد الإصابات بها مليونا و95 ألفا و304 مصابا، بزيادة 281 إصابة خلال ال24 ساعة الأخيرة، فيما بلغ العدد الإجمالي للوفيات 63.871 وفاة بزيادة 15 حالة وفاة منذ مساء أمس الخميس. وتحتل إسبانيا المركز الثاني من حيث عدد الإصابات في الترتيب العالمي، حيث بلغ عدد المصابين بالفيروس 239,639 إصابة، ووصل العدد الإجمالي للوفيات إلى 24,543 حالة وفاة، فيما تماثل للشفاء 137,984 مصابا. أما إيطاليا لازالت تحتل المرتبة الثالثة، من حيث عدد المصابين إذ بلغ عددهم 205,463 مصابا، فيما احتلت المكز الثاني من حيث عدد الوفيات المسجلة بالعالم جراء الفيروس ب27,967 حالة وفاة، فيما سجل تعافي 75,945 مصابا. من جهتها إنجلترا احتلت المركز الرابع عالميا في مجموع إصابات الفيروس، حيث سجل بها 171,253 إصابة، فيما بلغ عدد الوفيات في هذا البلد ما مجموعه 26,771، لتحتل بذلك الرتبة الثالثة من حيث عدد الوفيات في العالم. من جانبها فرنسا، التي تعد من بين الدول الخمسة الأولى الأكثر تأثرا بفيروس كورونا الجديد سجلت ما مجموعه 167,178 إصابة، في حين وصل عدد الوفيات بأراضيها ل 24,376 وفاة، فيما سجل تعافي 49,476 مصابا. كما تأثرت دول أوروبية أخرى بوباء “كورونا”، مثل ألمانيا 163,009 إصابة، و6,623 حالة وفاة. تركيا 120,204 إصابة و3,174 وفاة. روسيا 114,431 إصابة، و1,169 حالة وفاة. إيران 94,640 إصابة، و6,028 وفاة. بلجيكا سجلت 49,032 إصابة و7703وفاة، هولندا 39,316 إصابة و4,795 حالة وفاة. كندا 53,236 إصابة، و3,1و84 وفاة. بدورها السويد سجلت 21,092 إصابة و 2,586 حالة وفاة، البرتغال 25,045 إصابة، و989 حالة وفاة في حين سجلت تعافي حوالي 1,519 مصاب. وفي المغرب أعلنت وزارة الصحة، أن مجموع حالات الإصابة بفيروس كوفيد-19 بلغ 4529 حالة، بزيادة 106 حالات جديدة، خلال ال24 ساعة الأخيرة، وبلغ مجموع الوفيات إلى 171 حالة بزيادة 01 حالة وفاة، فيما بلغ عدد المتعافين 1055، بزيادة 71حالة تعافي جديدة. وأدى انتشار “كوفيد-19” عبر العالم، إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة، وصنفت منظمة الصحة العالمية هذا التفشي، يوم 11 مارس، جائحة.