مازال فيروس كورونا (كوفيد-19) يواصل زحفه عبر قارات العالم وحصد أرواح الأبرياء في أكبر جائحة ضربت العالم في القرن ال21، وحتى حدود مساء اليوم الخميس، تم تسجيل إصابة 3 ملايين و301 ألف و792 شخصا في أكثر من 210 بلدان عبر العالم، وشفاء مليون و37 ألفا و963 مصابا، فيما بلغ عدد الوفيات 233 ألفا و729، حسب آخر إحصاءات موقع “وورلد ميتر”. وتشير آخر الإحصاءات إلى أن الولاياتالمتحدة، أكبر المتضررين من تفشي الفيروس، حيث بلغ عدد الإصابات مليونا و93 ألفا و724 مصاب، بزيادة 29530 إصابة خلال ال24 ساعة الأخيرة، فيما بلغ العدد الإجمالي للوفيات 63801 وفاة بزيادة 2146 وفاة منذ مساء أمس الأربعاء. وتحتل إسبانيا المركز الثاني من حيث عدد الإصابات في الترتيب العالمي، حيث بلغ عدد المصابين بالفيروس 239,639 حالة بزيادة 2740 خلال ال24 ساعة الأخيرة، فيما وصل العدد الإجمالي للوفيات إلى 24,543 وفاة بزيادة 268 حالة خلال ال24 ساعة الأخيرة، فيما تماثل للشفاء 137,984 مصابا. أما إيطاليا لازالت تحتل المرتبة الثالثة، من حيث عدد المصابين إذ بلغ عددهم 205,463 إصابة، فيما بلغ عدد الوفيات 27,967 حالة وفاة. من جهتها فرنسا سجلت ما مجموعه 167,178 إصابة بفيروس كورونا دون تسجيل أي إصابة جديدة، فيما بلغ عدد الوفيات في هذا البلد 24,376 لتحتل بذلك الرتبة الخامسة من حيث عدد الوفيات في العالم. من جانبها ألمانيا، التي تعد من بين الدول الستة الأكثر تأثرا بفيروس كورونا الجديد سجلت ما مجموعه 163009 إصابة، في حين وصل عدد الوفيات بأراضيها ل 6623 وفاة، بزيادة 156 خلال ال24 ساعة الأخيرة. كما تأثرت دول أوروبية أخرى بوباء “كورونا”، مثل بريطانيا التي سجلت 171,253 إصابة و26,771 وفاة، تركيا 120,204 إصابة و3,174 وفاة. بلجيكا سجلت 48,519 إصابة و7,594 وفاة، هولندا 39,316 إصابة و4,795 حالة وفاة. بدورها البرازيل سجلت 85,380 إصابة و5,901 حالة وفاة، المكسيك 17,799 إصابة، و1,732 حالة وفاة في حين تعافى 11,423 شخصا مصابا. وفي المغرب أعلنت وزارة الصحة، أن مجموع حالات الإصابة بفيروس كوفيد-19 إلى حدود عشية يومه الأربعاء بلغ 4423 حالة، بزيادة 102 حالة جديدة، منذ مساء أمس الأربعاء، وبلغ مجموع الوفيات إلى 170 حالة بزيادة 02 حالات، فيما بلغ عدد المتعافين 984، بزيادة 56 حالة تعافي جديدة. وأدى انتشار “كوفيد-19” عبر العالم، إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة، وصنفت منظمة الصحة العالمية هذا التفشي، يوم 11 مارس، جائحة.