استهدفت عملية الدعم الغذائي “رمضان 1441” التي تشرف عليها مؤسسة محمد الخامس للتضامن 10550 أسرة تنحدر من إقليمالعيون، بزيادة 1350 أسرة مقارنة مع العام الفارط. ويتوخى هذا الفعل التضامني دعم الشرائح الاجتماعية المعوزة، لاسيما الأرامل والأشخاص المسنين والأشخاص في وضعية إعاقة. وجرى إحداث لجنة إقليمية عهد إليها تحديد المستفيدين من عملية الدعم الغذائي ”رمضان 1441“. وخلال فترة الحجر الصحي، اعتمدت مؤسسة محمد الخامس للتضامن وشركاؤها بروتوكولا لضمان أمن الساكنة. وستتم عملية التوزيع في احترام تام للتدابير الصحية والاحترازية، وفق ما أقرته السلطات المحلية. وستجري عملية التوزيع طبقا لتدابير السلامة الصحية والحماية والنظافة، ووفقا للشروط والإجراءات التي تقوم بها السلطات المحلية في إطار اللجان الإقليمية والمحلية التي تسهر على تنظيم عملية تسليم المواد الغذائية عبر إبلاغ رؤساء الأسر المستفيدة وتوصيلها مباشرة إلى منازلهم. وتندرج هذه العملية في نسختها ال 21 هذه السنة تنفيذا للتعليمات الملك محمد السادس، لاستمرارية زخم التضامن الوطني في تقديم المساعدة والدعم للأشخاص والأسر الذين يعيشون في وضعية هشة، كما تروم حصر الآثار الاجتماعية والاقتصادية لوباء كورونا. وتشرف لجنة إقليمية تضم في عضويتها السلطات المحلية والتعاون الوطني والمصالح الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية والدرك الملكي ومندوبية الأوقاف والشؤون الإسلامية ومندوبية الصحة والقوات المساعدة، على توزيع هذه المساعدات وضمان وصولها الى المستحقين.