محمد العشوري. تستفيد 7400 أسرة بإقليم جرسيف، طيلة أيام 25، 26، و27 أبريل الجاري، من مساعدات غذائية، والتي تشرف عليها مؤسسة محمد الخامس للتضامن تزامنا مع شهر رمضان الفضيل للمساهمة في الحد من تداعيات تفشي فيروس كورونا المستجد. وتتكون قفة المساعدات المخصصة للمستفيدين الدي يبلغ عددهم 7400 أسرة على مستوى الإقليم (باشوية جرسيف 2000 حصة، دائرة جرسيف 3400 حصة، دائرة تادرت 2000)، من المواد الأساسية كالدقيق والسكر والزيت والشاي والعدس والعجائن. وجرى إحداث لجنة إقليمية عهد إليها تحديد المستفيدين من عملية الدعم الغذائي "رمضان 1441"، كما اعتمدت مؤسسة محمد الخامس للتضامن وشركاؤها بروتوكولا لضمان أمن الساكنة، خلال فترة الحجر الصحي، في احترام تام للتدابير الصحية والاحترازية، وفق ما أقرته السلطات المحلية. وستجري عملية التوزيع طبقا لتدابير السلامة الصحية والحماية والنظافة، ووفقا للشروط والإجراءات التي تقوم بها السلطات المحلية في إطار اللجان الإقليمية والمحلية التي تسهر على تنظيم عملية تسليم المواد الغذائية عبر إبلاغ رؤساء الأسر المستفيدة وتوصيلها مباشرة إلى منازلهم. وتندرج هذه العملية في نسختها ال 21 هذه السنة تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، لاستمرارية زخم التضامن الوطني في تقديم المساعدة والدعم للأشخاص والأسر الذين يعيشون في وضعية هشة، كما تروم حصر الآثار الاجتماعية والاقتصادية لوباء كورونا. وتشرف لجنة إقليمية تضم في عضويتها السلطات المحلية والتعاون الوطني والمصالح الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية والدرك الملكي ومندوبية الأوقاف والشؤون الإسلامية ومندوبية الصحة والقوات المساعدة، على توزيع هذه المساعدات وضمان وصولها الى المستحقين. وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، نصره الله، قد أعطى تعليماته السامية لانطلاق عملية توزيع الدعم الغذائي رمضان 1441 لفائدة 600 ألف أسرة معوزة من بينها 459.504 أسرة بالعالم القروي ، بحسب ما أعلنت مؤسسة محمد الخامس للتضامن اليوم السبت. وعملت مؤسسة محمد الخامس للتضامن في هذا السياق الاستثنائي ووفقًا لتوجيهات صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، على توسيع نطاق تغطية الأسر المستفيدة من الدعم الغذائي، حيث تم رفع العدد إلى 600.000 أسرة (بزيادة 100.000 أسرة إضافية مقارنة مع السنة الماضية)، بتكلفة إجمالية قدرها 85 مليون درهم (اقتناء المواد الغذائية واللوجستيك). وهمت هذه الزيادة في عدد الأسر المستفيدة جميع أقاليم المملكة، وفقا لمعايير تتعلق بحجم السكان، والوسطين القروي والحضري، وكذا نسبة الفقر والهشاشة، وبذلك سيتم تزويد حوالي ثلاثة ملايين شخصا من الفئات أكثر احتياجا، ولاسيما النساء الأرامل، الأشخاص المسنين والأشخاص ذوي الإعاقة المنحدرين من الأوساط الفقيرة والقروية،ب83 اقليم وعمالة بالمملكة، بالمواد الغذائية في إطار هذه العملية. وتنظم هذه العملية بدعم مالي من وزارة الداخلية، ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وبمساعدة من التعاون الوطني، ووزارة الصحة، والدرك الملكي، ومديرية الأعمال الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية، والإنعاش الوطني، والقوات المساعدة، والسلطات الإقليمية والمحلية.