شهدت العديد من الأسواق بمدينة الدارالبيضاء، خلال الأيام الأخيرة، إقبالا كثيفا من لدن المواطنين الراغبين في اقتناء الحاجيات الضرورية في شهر رمضان الكريم، والتي من بينها التوابل وطبق “الشباكية“. وكشف صاحب محل لبيع “الشباكية” بمدينة الدارالبيضاء في تصريح لموقع “برلمان.كوم”، أن هناك إقبال كبير على اقتناء طبق “الشباكية” خلال هذه الفترة. وأضاف صاحب المحل، أن الشباكية قليلة بعض الشيء مقارنة مع الأعوام السابقة بسبب غياب أصحاب المحلات الذين أغلقوا محلاتهم بعد قرار السلطات، بسبب انتشار فيروس “كورونا” المستجد. وأوضح المصدر ذاته، أن ثمن الشباكية ارتفع ب5 دراهم مقارنة بالسنة الماضية، ووصل إلى مبلغ 30 درهم للكيلوغرام الواحد، مشيرا إلى أنه رفقة معاونه يقومان بتعقيم جميع المعدات لتجنب انتشار العدوى. من جانبه أكد صاحب محل لبيع التوابل في تصريح لموقع “برلمان.كوم” أن الإقبال ضعيف مقارنة بالسنوات الماضية، وذلك بسبب فرض حالة الطوارئ الصحية ببلادنا بسبب انتشار فيروس “كورونا”. وأضاف صاحب المحل أن الأثمنة مناسبة وفي متناول الجميع، ولم ترتفع بشكل كبير رغم الظروف الاستثنائية التي تعرفها بلادنا. وأشار صاحب المحل في تصريحه إلى أن جميع المواد الأساسية التي يطلبها المواطن خلال فترة رمضان موجودة وبوفرة، لأن الدولة المغربية قامت بتوفير جميع الحاجيات. وطالب صاحب المحل المواطنين بضرورة احترام مسافة الأمان عند الخروج، بالإضافة إلى خروج شخص واحد من كل عائلة من أجل قضاء الأغراض والحاجيات الضرورية.