أصيبت 11 عاملة بمعمل “خيل كوميز” المتخصص في تصبير السمك بالعرائش، بفيروس “كورونا” المستجد، بعدما قام الطاقم الطبي، أول أمس السبت، بإخضاعهم للتحليل المخبري الذي كانت نتائجه إيجابية. وحسب جريدة “الأحداث المغربية”، في عددها الجديد الصادر ليومه الإثنين، فإنه كمرحلة أولى تم إخضاع 86 عاملة للتحاليل المخبرية، التي تؤكد أو تنفي الإصابة بوباء “كورونا”، وهي التي أبانت عن ال11 إصابة مؤكدة. ومن الممكن أن يصبح المعمل بؤرة لانتشار الفيروس، تقول “الجريدة”، بسبب التقارب بين العاملات في حافلات النقل، وأثناء العمل، حيث تحاول الأطقم الطبية محاصرة “كوفيد-19″، عن طريق الوصول إلى المخالطين من أسر المصابات. ومن بين الأحياء التي تمت متابعتها، باعتبارها مكان سكن العاملات المصابات، حي جنان باشا، جنان الحراق، وحي زطوط، وألطو الراديو، وحي المنار، وأيضا الباركي. ومعلوم أن عاملة توفيت يوم الثلاثاء الماضي، بحي الباركي بالعرائش، وقبل دفنها تم إخضاع جثتها للتحاليل المخبرية، فتبين الخميس الماضي، أن نتيجة تحاليلها كانت إيجابية، ليتأكد أمر وفاتها بسبب إصابتها بوباء “كورونا”، ما استنفر الطاقم الطبي المدني والعسكري.