منذ تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) وخروجه عن السيطرة، فرضت عدة دول من بينها المغرب على مواطنيها ارتداء الكمامات، وذلك من أجل كبح انتشار هذا الوباء. وقامت منظمة الصحة العالمية، بتأييد قرار ارتداء الكمامات من قبل مجموعة من الدول بشكل إجباري، حيث أيدت هذا التوجه منذ هذا الأسبوع. وكان أول من فرض ارتداء الكمامات غوانغدونغ، في 26 يناير 2020، باعتبارها أكثر الأقاليم سكانا في جنوبالصين، وفي 03 فبراير 2020 فرضت العديد من الأقاليم والمدن الصينية ارتداء الكمامات مثل سيشوان، وجيانغشي، ولياونينغ، ومدينة نانكين، بينما تقرر ذلك في هانغتشو يوم 04 فبراير 2020، وبعدها عاصمة إقليم جيجيانغ. وفي أمريكا أوصت مراكز مكافحة الأمراض والوقاية، في 03 أبريل 2020 الأمريكيين بتغطية الوجه، وبعدها بثلاثة أيام فرضت إيطاليا نفس القرار حيث شددت على مواطنيها إما بارتداء الأقنعة الواقية، أو وشاح يغطي الأنف والفم بمجرد مغادرة المنزل. وبعد الدول السالفة الذكر، اتخذ المغرب نفس القرار الذي يصب في صالح المواطنين، حيث أصدرت السلطات قرارا بإجبارية وضع الكمامات بالنسبة لجميع الأشخاص المسموح لهم بالتنقل خارج مقرات السكن في الحالات الاستثنائية المقررة سلفا. وفي نفس السياق، وتحديدا يوم 07 أبريل 2020 اقترحت وكالة الصحة العمومية الكندية وضع الكمامات غير الطبية كإجراء إضافي للحد من تفشي فيروس كورونا في البلاد، وهو التدبير الذي اتخذته كل من الحكومة الشيلية في وسائل النقل العمومي، وحكومة الإكوادور، وأيضا البنين في مقاطعاتها ال 12. وتم تعميم قرار ارتداء الكمامات الطبية في الأماكن العمومية بالنمسا أول أمس الأربعاء، وبعدها أي في 09 أبريل 2020 كولومبيا في وسائل النقل والفضاءات العمومية مثل مراكز التسوق، تليهما حكومة نيودلهي التي أعلنت أن وضع الكمامات سيصبح إجباريا على كل شخص مسموح له بالتنقل خلال فترة العزل الصحي، ثم مجلس الأمن الوطني في كوت ديفوار، لا سيما في العاصمة أبيدجان.