خبر نزل كالصاعقة صبيحة اليوم الاثنين، على أسرة الطبيب المتوفي بمكناس، حيث بعد وفاة أم زوجته بفيروس كورونا، ثم وفاته، فارقت شقيقته هي الأخرى الحياة، مما شكل مأساة وفاجعة بكل المقاييس. وعلى عكس ما قامت بترويجه بعض وسائل الإعلام، حول أن الطبيب المتوفي أصيب في عمله، ثم نقل العدوى الى أفراد أسرته، أفاد مصدر لبرلمان.كوم، ان الفقيد متقاعد، أصيب بالفيروس بسبب مخالطته لإحدى قريباته، قبل ان تنتقل العدوى كذلك الى شقيقته. وحسب نفس المصدر، فبعد أسبوع على وفاة أم زوجته، ثم وفاته، توفيت شقيقته التي تكبره سنا صبيحة اليوم الاثنين، وذلك بسبب تدهور حالتها الصحية، حيث كانت تعالج داخل مستشفى سيدي سعيد بمكناس. وحول الوضعية الوبائية بمدينة مكناس، فقد عرفت استقرارا نسبيا من حيث عدد المصابين الجدد، حيث بلغ عددهم الإجمالي 56 حالة، كما عرفت المدينة تعافي 15 مصاب، فيما ارتفع عدد الوفيات الى 10 حالات.