في الوقت الذي أعلنت فيه مجموعة من الدول عبر العالم، مثل فرنسا وإسبانيا، وإيطاليا، والجزائر، وقطر، ودول أخرى، تعليق الدراسة من أجل حماية تلاميذهم من خطر الإصابة بفيروس “كورونا” المستجد، لازالت “وزارة أمزازي”، تتماطل وتتهاون وتعرض أبناء آلاف المغاربة لخطر محقق للإصابة بهذا الفيروس الخطر. وعبر عدد من آباء وأولياء التلاميذ الذين تحدث إليهم “برلمان.كوم”، عن استيائهم من الوزارة بسبب عدم إعلانها لحد الساعة تعليق الدراسة بالمدارس من أجل تجنيب فلذات أكبادهم خطر الإصابة بهذا الفيروس الذي أكدت منظمة الصحة العالمية على أنه تحول إلى جائحة، و”الجايحة” في الثقافة المغربية تعني الخطر المرفوق بالموت. وامتعض مجموعة من الآباء من تصرفات الوزارة التي تعرض حياة أبناء المغاربة للموت المحقق، دون أن يكون لها ذرة من تحمل المسؤولية الأخلاقية والمهنية تجاه جيل من البراعم الأبرياء، مردفاً بالقول أن الوزير أمزازي، الذي يدرّس أبناءه بالبعثة الفرنسية، حيث كل الشروط متوفرة، يظهر يوماً بعد يوم، بأنه لا يعيش معنا في هذا الوطن الذي يغترف من خيراته ويتقاضى أجره من عرق وتعب أبنائه”. وأكد الآباء في حديثهم للموقع أن الخوف من هذا الفيروس المستجد الذي وصفته حكومة العثماني بالوباء، دفعهم إلى منع أبنائهم من الذهاب إلى المدراس، مشددين على أنهم اتخذوا هذا القرار بناء على تصريحات الحكومة التي تنتمي إليها وزارة التعليم، التي لا تكترث لحياة أبنائهم.