علم “برلمان.كوم”، من مصادر موثوقة من داخل المستشفى الجامعي ابن رشد بالدارالبيضاء، أن هذه المؤسسة الصحية استقبلت زوال أمس الثلاثاء 03 مارس الجاري، حالتين حاملتين لفيروس “كورونا” القاتل، مشددة على أن كل الأجنحة بالمستشفى عرفت حالة من الاستنفار غير مسبوقة، بسبب شيوع خبر الإصابة بالفيروس داخل هذا المرفق العمومي. وكشفت ذات المصادر، أن الحالتين الحاملتين لفيروس “كورونا”، توجدان بجناح الإنعاش الطبي، المتعارف عليه بين الأطقم الطبية بالمستشفى المذكور ب”27″، مشيرة إلى أن إدارة المستشفى قامت بإغلاق هذا الجناح، ومنعت ارتياده من طرف الأشخاص والمرتفقين وكذا الأطر الطبية. ومن أجل التأكد من صحة هذه المعطيات، من الجهات الرسمية فقد ربط الموقع الاتصال بخالد آيت الطالب، وزير الصحة، وكذا بالمديرة الجهوية للصحة بجهة الدارالبيضاء -سطات، والتي أكدت أنها في اجتماع إداري، وبالتالي لا يمكنها الإجابة عن استفساراتنا. وجدير بالذكر أن وزارة الصحة كانت قد أعلنت مساء يوم الإثنين، عن تسجيل أول حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد، تم تأكيدها مخبريا بمعهد باستور المغرب، لمواطن مغربي، مقيم بالديار الإيطالية، مردفة أن “الحالة الصحية للمصاب مستقرة ولا تدعو للقلق”، وأنه “يوجد حاليا تحت الرعاية الصحية بوحدة العزل بمستشفى مولاي يوسف بالدارالبيضاء، حيث سيتم التكفل به وفقا للإجراءات الصحية المعتمدة”.