خلقت تدوينة نشرها نجيب بوليف، القيادي في حزب العدالة والتنمية، والوزير السابق، ضجة كبيرة وجدلا واسعا في مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، وذلك حينما اعتبر أن “الأبناك التشاركية المغربية تقوم بما يلزم”. على حد تعبيره. واستهل بوليف تدوينته بآية “الربا” في سورة البقرة، قبل أن يضيف قائلا: “الربا قليله وكثيره، له نفس الحكم، ولو كان الحق سبحانه يريدأن يفرق بينهما لما غفل عن ذلك.. عز وجل.. والأبناك التشاركية المغربية والحمد لله موجودة لتقوم بما يلزم”. وعلق الإعلامي رضوان الرمضاني، على تدوينة بوليف قائلا: “للي كنعرف هو أن السي بوليف كان وزير في حكومة المغرب مكلف بالحكامة؟؟ وهاد الوزارة هي اللي كتحدد الثمن ديال الدخان وربما حتى الشراب… ومالو ما منعهم؟؟؟ ولا الطّاسة حلال”. وأضاف الرمضاني في ما يشبه التحدي قائلا: “كون كنتي وزير والله ما كنتي تقدر تحلّ فمّك.. وزير بما يرضي الله”. من جانبه تساءل محمد الراجي، الصحفي المغربي، حول القروض التي تحصل عليها حكومة حزب “البيجيدي” من المؤسسات الدولية بوئد وصفها ب”الخيالية”، وقال في تعليق له على تدوينة بوليف: “رأي يُحترم. ولكن ماذا عن القروض التي تحصل عليها حكومة حزب “العدالة والتنمية” (الإسلامي) من المؤسسات المالية الدولية، بفوائد خيالية؟ أوَ ليست قروضا ربوية محرّمة؟؟ أم أن الذين حلال عليكم وحرام على المواطنين المستضعفين في الأرض؟؟ لا أقول إن القروض بالفائدة حلال، ولكن هناك فراغ كبير وتناقض في مواقفكم”. أما محمد الصحيح، الفاعل الجمعوي، فقال: “بغيتي تقول أن ديك الفائدة ديال 2% لي غاتزاد على الشباب في القروض من أجل إنشاء مقاولات حرام؟”. من جانبه قال الناشط الفيسبوكي محمد عبابو : “ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل وتدلوا بها إلى الحكام لتأكلوا فريقا من أموال الناس بالإثم وأنتم تعلمون ، مشيرا إلى أن : “التقاعد المتعدد السمين راه ماشي غا ربا راه بات بات مت الربا…تقاعد مقابل صفر عمل و صفر انجازات”.