انتقد نجيب بوليف القيادي بحزب العدالة و التنمية، بطريقة غير مباشرة، فتوى أحمد الريسوني، الفقيه المقاصدي ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، حول قروض برنامج “انطلاقة” الموجهة للمقاولين الشباب المغاربة، والذي اعتبرها "شرعية وليست ربوية". واستشهد بوليف في تحريم الربا، بقوله تعالى :﴿ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ، ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴾ وأشار بوليف في تدوينة على صفحته بالفايسبوك أن "الربا قليله وكثيره ، له نفس الحكم، ولو كان الحق سبحانه يريد ان يفرق بينهما لما غفل عن ذلك...عز وجل..." . و تطرق بوليف في ختام تدوينته إلى البديل المتوفر عوض اللجوء إلى القروض، حيث قال :"الأبناك التشاركية المغربية والحمد لله موجودة لتقوم بما يلزم....". وكان الريسوني قد أشاد مبادرة الدولة لتشجيع البنوك على تقديم قروض مخففة بنسب ضئيلة، تصل إلى 2 في المائة للمقاولين الشباب في المدن، و1،75 في المائة في البادية، والعالم القروي لتمويل مشاريعهم