أجرى رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية–المكسيكية بمجلس النواب جمال بنشقرون كريمي، يوم أمس الاثنين بالرباط، مباحثات مع رئيسة مجموعة الصداقة المكسيكية-المغربية بمجلس النواب المكسيكي ماريا ديل كارمن باوتيستا بيلايز، تمحورت حول تعزيز التعاون بين البلدين في شتى المجالات. وحسب بلاغ لمجلس النواب، فقد عبر جمال بنشقرون كريمي، خلال هذا اللقاء، عن اعتزازه بمستوى التعاون القائم بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات، مشيرا أن هذه الزيارة تشكل انطلاقة لمسار متجدد. وفق ما ذكرته وكالة المغرب العربي للأنباء. من جهتهم، أشاد أعضاء مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية – المكسيكية، الذين حضروا هذا اللقاء وهم مينة الطالبي وعزيز اللبار والكبير قادة، بالعلاقات الجيدة بين المغرب والمكسيك، وبالقواسم والقيم المشتركة بين الشعبين، مؤكدين على الدور الهام الذي تضطلع به الدبلوماسية البرلمانية في تعزيز علاقات التعاون بين البلدين. ودعا أعضاء مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية –المكسيكية إلى تعزيز التعاون بين البلدين في المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية، والاستفادة من المؤهلات التي يتوفران عليها في هذا الإطار. واستعرضوا، بالمناسبة، تطور العلاقات الدبلوماسية بين المغرب والمكسيك منذ 1962، مذكرين بالزيارة التي قام بها الملك محمد السادس إلى المكسيك سنة 2004 وتلك التي قام بها الرئيس المكيسيكي السابق فيسينتي فوكس للمملكة سنة 2005 واللتين أعطتا دفعة قوية للتعاون بين البلدين. كما تطرق أعضاء مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية – المكسيكية إلى عدد من المواضيع تتعلق أساسا بالتجربة المغربية في مجال إدماج المرأة والشباب في الحياة السياسية. من جانبها، أكدت ماريا ديل كارمن باوتيستا بيلايز أن هذه الزيارة تهدف بالأساس إلى تدعيم الحوار بين المكسيك والمغرب اللذين يتقاسمان مجموعة من القيم المشتركة، مضيفة أن مجموعة الصداقة تلعب دورا هاما في تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين. ومن جهته، أعرب رئس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب المكسيكي ألفريدو فيرما بانويلوس، عضو الوفد المرافق ماريا ديل كارمن، عن تقديره لجلالة الملك محمد السادس، موضحا أن المكسيك تسعى حاليا إلى تعميق علاقات الصداقة والتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة في كل القارات. وأكد أن المكسيك تولى أهمية كبيرة للقارة الإفريقية مسجلا في هذا الإطار أن المغرب يشكل بوابة نحو القارة.