تم، أخيرا، تشكيل المكتب الجديد لمجموعة الصداقة البرلمانية المكسيكية - المغربية، التي تتكون من أعضاء ينتمون إلى أهم القوى السياسية الممثلة بمجلس النواب المكسيكي. ويرأس مجموعة الصداقة المكسيكية المغربية النائب البرلماني، مالدونادو سالغادو خوسي فالونتين، عن (الحزب الثوري الديمقراطي) بالغرفة السفلى للبرلمان المكسيكي، خلفا لماريو موريينو أركوس. ويضم المكتب الجديد لمجموعة الصداقة المكسيكية - المغربية، التي يتولى مهمة نائب الرئيس فيها غوميز غوميز لويس (الحزب الثوري المؤسساتي)، وأغيلار فيغا ماركوس (حزب العمل الوطني)، كلا من النواب بادييو راميريث داريو ومارثينث كارديناس إستير أنجيليكا وروبلس أغييري مايرا كارينا (الحزب الثوري المؤسساتي)، وكاماريو أورتيغا روبن (حزب العمل الوطني)، وغارسا روبالكابا مارسيلو (الحزب الثوري الديمقراطي) وأكوستا مونتويا روبن (حزب الخضر البيئي في المكسيك). وتعتبر مجموعة الصداقة المكسيكية - المغربية بمجلس النواب المكسيكي، التي أحدثت في سنة 2010، إحدى أكثر مجموعات الصداقة عددا داخل الغرفة السفلى للبرلمان المكسيكي. يذكر أن مجموعات الصداقة البرلمانية تعد من أهم الآليات التي يلجأ إليها البرلمانيون في مختلف بلدان العالم لممارسة نشاطهم الدبلوماسي بالنظر لما توفره هذه الآلية من مرونة وفعالية، لكونها توفر فضاء للقاء مباشر بين برلمانيين من دولتين مختلفتين بعيدا عن الشكليات والرسميات التي تميز اللقاءات الرسمية لباقي الفاعلين الدبلوماسيين. وتساهم مجموعات الصداقة البرلمانية في تنمية علاقات الصداقة بين البرلمانات على اعتبار أن تعزيز هذه العلاقات يساهم في التقريب بين الشعوب، كما تهدف إلى تدعيم العلاقات الثنائية عن طريق مجموعة من المبادرات المتبادلة بين البرلمانيين، لإضفاء طابع الأخوة والصداقة على العلاقات بين البلدين وتنمية الحوار والتعاون في مختلف المجالات.