لم يجد بعض المرشحين للانتخابات الجزئية لجماعة بوفكران، من وسيلة لإقناع الناخبين للتصويت لصالحهم، غير أشغال التزفيت التي استفادت منها بعض أحياء الجماعة في إطار مشروع إعادة تهيئة الأحياء الناقصة التجهيز. ونشر مقربون من المترشحين للانتخابات الجزئية المنظمة بجماعة بوفكران، صورا لأشغال تهيئة شوارع حي أيوب على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” للدعاية الانتخابية؛ الأمر الذي اعتبره نشطاء وفاعلون جمعويون محليون، بتسويق الوهم للساكنة واستغلالا لا قانونيا لمشاريع المجلس. من جهة أخرى، استغرب عدد من المتابعين للشأن المحلي ببوفكران، ترشح نفس الوجوه والأسماء التي سبق أن أقيلت أو استقالت بمحض إرادتها من المجلس، الذي يعيش منذ انتخابه سنة 2015 على إيقاع صراعات وتطاحنات سياسية فوتت على الساكنة العديد من المشاريع والمبادرات التنموية. تجدر الإشارة إلى أن الانتخابات الجزئية بجماعة بوفكران انطلقت مطلع الأسبوع الجاري، حيث من المنتظر أن يجرى اقتراع إعادة انتخاب ثلث أعضاء المجلس، يوم التاسع من شهر يناير الجاري.