كشفت وسائل إعلام إسبانية عن فرار المتهمين الرئيسيين في قضية تصوير أطفال قاصرين من دول مختلفة في أفلام إباحية، من بينها المغرب، وفق ما أوردته وكالة الأنباء الروسية “سبوتنيك”. وعادت القضية إلى الواجهة من جديد بعد فرار المتهمين وهم فرنسيان ومغربي، عملوا على استغلال القاصرين، منهم أطفال مغاربة، بهدف تصوير وتسويف أفلام إباحية، والذين كونوا شبكة إجرامية متخصصة بهذه الأعمال. وتم تفكيك هذه الشبكة بين عامي 2016 و2017، وألقي القبض على زعمائها، لكنهم تمكنوا من الفرار قبل تطبيق فترة محكوميتهم من إسبانيا، بحسب صحيفة "elperiodico" الإسبانية.