رفعت منظمة “مراسلون بلا حدود”، شكوى ضد الشرطة الفرنسية، لما تقوم به من أعمال عنف ضد الصحفيين خلال احتجاجات “باريس”. وأكدت تقارير إعلامية فرنسية، اليوم الثلاثاء، أنه تم تقديم شكاية جنائية لمكتب المدعي العام بباريس من قبل منظمة مراسلون بلا حدود، ومعهم 13 صحافيًا، ضد الشرطة، بعد سلسلة من الممارسات غير اللائقة وأعمال العنف واستخدام قنابل الغاز، في وقت مزاولتهم لأعمالهم وتغطياتهم الإعلامية. وأصدرت منظمة “مراسلون بلا حدود” في شخص الأمين العام، كريستوف ديلوار، بيانا توضيحيا جاء فيه “قدمنا شكوى جنائية لمعاقبة الجناة مستخدمي العنف”. هذا، وغير بعيد عما طالب به كريستوف، فقد خرجت بولين أديس ميفيل، المسؤولة في منظمة “مراسلون بلا حدود” بالاتحاد الأوروبي، هي الأخرى وزارة الداخلية الفرنسية بإصدار توجيهات لقوات الأمن باحترام مهنة الصحفيين في الاحتجاجات. يذكر أن 54 صحفياً أصيبوا في الأشهر الستة الأولى خلال مظاهرات “السترات الصفر”، بسبب العنف الممارس عليهم من طرف الشرطة.