أبانت الأممالمتحدة عن موقف ضعيف وغير واضح إزاء حضور مراقبين عسكريين، اثنين، تابعين لبعثة المينورسو بالمؤتمر المزعوم ل”البوليساريو” في تيفاريتي، حيث أن المنظمة لم تبين الصيغة القانونية التي حضر بموجبها المراقبان للمؤتمر المذكور. واكتفى ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، بالقول “إن تواجد مراقبين عسكريين، اثنين، تابعين لبعثة المينورسو لفترة وجيزة بالمؤتمر المزعوم ل(البوليساريو) في تيفاريتي، لا يعكس أي موقف سياسي من جانبهما أو من قبل المينورسو”، ولم يوضح السبب الحقيقي الذي دفع المراقبين للحضور للمؤتمر ولو لفترة وجيزة. وقال المتحدث في مؤتمره الصحفي اليومي بنيويورك، وفق ما نقلته وكالة المغرب العربي للأنباء، أنه “في 19 دجنبر، وفي إطار المراقبة المنتظمة للوضع (في الصحراء) طبقا لولاية المينورسو، قرر مراقبان عسكريان تابعان للأمم المتحدة يعملان بموقع البعثة في تيفاريتي زيارة مكان” تنظيم المؤتمر المزعوم ل”البوليساريو”. وعاد ليشدد على أن “حضورهما لفترة وجيزة لا يعكس أي موقف سياسي من جانب مراقبي بعثة المينورسو” التي تلتزم “الحياد بشكل صارم في القيام بالمهمة الموكولة إليها”. ويرى مراقبون أن مثل هذه المواقف التي تتسم بالضبابية لاتخدم المسار الأممي الذي يتبناه المغرب، وأن مثل هذه الخطوات التي تتخذها المينورسو تظهر عدم حيادها في الملف.