كشف ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، الاثنين 23 دجنبر الجاري، أن تواجد مراقبين عسكريين، اثنين، تابعين لبعثة المينورسو لفترة وجيزة بالمؤتمر المزعوم لجبهة "البوليساريو" في منطقة تيفاريتي العازلة، "لايعكس أي موقف سياسي" من جانبهما أو من قبل المينورسو ، التي تلتزم " الحياد بشكل صارم في القيام بالمهمة الموكولة إليها ". وأكد دوجاريك ، في مؤتمره الصحفي اليومي بنيويورك، أنه "في 19 دجنبر، وفي إطار المراقبة المنتظمة للوضع (في الصحراء) طبقا لولاية المينورسو، قرر مراقبان عسكريان تابعان للأمم المتحدة يعملان بموقع البعثة في تيفاريتي زيارة مكان" تنظيم المؤتمر المزعوم ل "البوليساريو". وأضاف دوجاريك، أن المراقبين "غادرا بعد فترة وجيزة" عائدين إلى موقع فريقهما ، مشددا على أن "حضورهما لفترة وجيزة لا يعكس أي موقف سياسي من جانب مراقبي بعثة المينورسو" التي تلتزم" الحياد بشكل صارم في القيام بالمهمة الموكولة إليها ".